تأثير الثقافة على السلوك البشري OPTIONS

تأثير الثقافة على السلوك البشري Options

تأثير الثقافة على السلوك البشري Options

Blog Article



ومنه فتنمية السلوك في علاقة أكيدة بالثقافة الجمالية، لأنها أهم مفتاح لبناء الشخصية المتوازنة، والمتكاملة، والفاعلة إيجابيا في الحياة.

 نشرت مقالًا بعنوان "الثقافة والشخصية" يستعرض دور الثقافة في تشكيل شخصية الفرد وتأثيرها على سلوكياته وقيمه. 

فالثقافة ليست مجرد مجموعة من القيم والعادات، بل هي الإطار المرجعي الذي يحدد كيفية تصرف الأفراد، وتفاعلهم مع الآخرين، ونظرتهم للعالم من حولهم.  

وبذلك يظهر تغلغل ما هو ثقافي في كل المكونات المجتمعية، مما يعطي الكائن البشري وجودا حضاريا، يختلف به عن كل ما يشاركه الهواء على وجه البسيطة. وبمقدار تَمَلُّك الذات الإنسانية في طابعها الفردي، أو الجمعي لِمَا هو ثقافي بمقدار ما تحقق تميزها. الأمر الذي يجعل الثقافة ذات أبعاد أنطولوجية.

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

- بينما كانت القيم الجماعية تركز على الروابط الاجتماعية والمسؤولية الجماعية، أصبح العديد من الأفراد الآن يميلون إلى تحقيق ذواتهم بشكل فردي بعيدًا عن التأثير الثقافي التقليدي.  

مما يشارك في احترام العادات والأسس الثقافية الخاصة بالمجتمع، وطريقة للتصرف وفقًا لذلك، بحيث يكتسب الشخص القدرة على التأقلم مع الثقافات المتنوعة التي ربما تختلف مع مرور الوقت.

كل حركة في النفس أو الضمير إلا وتخضع لإرادة عليا هي إرادة العقل، فهو مناط التمييز بين الأشياء والحقائق، فبه نحكم على الأشياء حتى ولو كانت ذوقية. وبذلك كان الحكم على الجمال من اختصاص العقل، والانقياد له من مستتبعات النفس.

- ساهمت العولمة في إعادة تشكيل الشخصية، حيث أصبح الأفراد أكثر مرونة في تبني الأفكار والقيم العالمية، ولكن في بعض الحالات أدى ذلك إلى فقدان الشعور بالانتماء الثقافي.  

ترسم الثقافة الجمالية حضورها في تنمية السلوك، وتقويمه عبر العديد من المداخل ربما أبرزها: المداخل المعرفية، والمداخل النفسية، والمداخل السلوكية، والمداخل الفنية.

تستطيع تعريف التعدد الثقافي والتنوع الثقافي عن طريق عدد من الممارسات، حيث وصفها علماء الاجتماع الدكتور (كاليب روسادو) نور المتخصص في التعددية الثقافية، تلك الممارسات هي كما يلي:

يهدف هذا التحليل إلى الإمارات التعرف على الاختلافات الثقافية وفهم تأثيرها على النفسية.

ولكن يبقى الاختلاف في التمسك بهذه القيمة، أو تلك، أو الانحراف عنها. وعليه يجب التوجه إلى مقياس يمكن العودة إليه في توجيه السلوك الفردي والجماعي نحو قيم الخير، والعدل، والصلاح. إذ به يمكن أن يرتقي الإنسان إلى كماله الإنساني ويبتعد عن السلوكات التي من شأنها الانتقاص من إنسانيته.

- أصبح الإعلام يلعب دورًا في تغيير أنماط الشخصية، حيث يتبنى الأفراد بعض القيم والسلوكيات من خلال التعرض المستمر للمحتوى الإعلامي.  

Report this page